في المشهد الدولي:
١-ترامب يعقد الصفقات بالتهديد
٢-يعادي اوروبا من اجل امريكا
٣-يستبق المسافات والزمن من اجل قطع الطريق على الصين في المتجمد الشمالي الذي سيكون له كلمة الفصل في السباق نحو القمة في النظام العالمي الجديد الذي يتشكل .
لذا ،فإن غرينلاند وبنما وخاصة كندا لها الاهمية القصوى ليصبح المدى الحيوي للقطب المتجمد الشمالي كبيرا بالنسبة للولايات المتحدة،وعليه لا بد من تحييد روسيا وانهاء القتال مع اوكرانيا وحل المسألة الايرانية بطريقة تمنع ايران من التواصل مع الصين بشكل اكبر .فالهاجس الاساسي هنا هو الصين وترامب يريد نظاما عالميا جديدا متنوع الاقطاب تحت الراية الامريكية يشترك فيه الجميع بالتكاليف إلا امريكا ،فتبقى في القمة والكل يدفع في الامن والمؤسسات الدولية والدفاع والتعاون وهو يشرف فقط ويتحكم .
في المشهد الاقليمي :
١-هناك صراع على الزعامة الاقليمية بين تركيا والسعودية واسرائيل وايران والملعب هو سوريا لبنان العراق ومصر والاردن وحتما فلسطين ،وهنا كل القوى تدلوا دلوها والمشهد ضبابي يحتاج الى اكثر من سنة لكي توضح الصورة ،
٢-نحن في لبنان لا قيمة لنا اذا لم نوحد موقفنا السياسي ونقلل من الخلافات ونعمل بصمت وضمن سقف الدولة ومعادلات القوة التي امتلكها لبنان على مدار ٤٠ سنة .
وعليه نحن في إقليم يتشكل ضمن تشكل دولي جديد في إطار نظام عالمي يتمحور بين سباق التسلح والتمحور وبين احادية تريد الاستمرار وبين دول تريد التعدد ،
٣-ولكي يستقر هذا النظام الجديد لا بد من الفوضى ولكن ارادتها الولايات المتحدة فوضى مسيطر عليها من جهتها وليس لاعدائها القدرة على ضبطها .
هنا الحكمة من قيادتنا وجبهتنا تقتضي الصبر وهي تمارسها بإتقان لتتبلور الصورة ويتعب اللاعبون وتستقر الخرائط .
ولهذا كله ادلته وبراهينه ونظرياته ومنظروه .
في المثل الصيني لا قيمة لايصال الفحم إن لم يحل الجليد